نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات
الخميس, 01 سبتمبر 2022

" الطاقة والبنية التحتية" تنظم ملتقى طاقة المستقبل بنسخته الثانية لاستشراف مستقبل القطاع

انطلقت في دبي، صباح اليوم، النسخة الثانية من ملتقى طاقة المستقبل، الذي تنظمه وزارة الطاقة والبنية التحتية تحت عنوان "الاقتصاد ومستقبل الطاقة". ويشكل الملتقى لبنة رئيسة لاستشراف مستقبل قطاع الطاقة للخمسين عاماً المقبلة بما يلبي متطلبات المرحلة المقبلة في المسيرة التنموية للدولة وبناء قدراتها لتكون أحد المزودين الرئيسين لطاقات المستقبل بأنواعها؛ المتجددة والنووية والهيدروكربونية وطاقة الهيدروجين.

ويكتسب ملتقى طاقة المستقبل، الذي حظي بحضور بارز، منهم معالي هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وسعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الطاقة والبترول، وسعادة المهندس يوسف آل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وعدد من المسؤولين الدوليين، وذوي الاختصاص والشركاء في الجهات الحكومية والخاصة، يكتسب أهمية كبرى لدوره في دعم مستهدفات الإمارات التي تعد من البلدان الأكثر اهتماما بالطاقة النظيفة، وتعزيز قدراتها في ظل التغيرات العالمية من خلال تصميم مبادرات وخطط عمل طموحة لقطاع الطاقة، وتحديد المبادرات والرؤى الطموحة للانتقال لمرحلة جديدة تدعم تنويــع مصــادر الطاقــة، إضافة إلى مواصلة مسيرة الإنجازات والعبور بسلاسة واقتدار لخمسين عاماً مقبلة من التميز والريادة العالمية.

وافتتح سعادة شريف العلماء الملتقى بكلمة ترحيبية، أثنى خلالها على الملتقى الذي يتيح للمعنيين بقطاع الطاقة وذوي الاختصاص التفاعل المباشر ومناقشة خطط العمل المستقبلية التي تعتبر بمثابة خريطة طريق لمرحلة جديدة من التنمية الشاملة وفق رؤية حكومة المستقبل، والأثر الايجابي لمثل هذه الملتقيات والمبادرات الطموحة في تعزيز مركز الدولة في عدد من المؤشرات العالمية ذات الصلة بقطاع الطاقة بمختلف اشكالها، وتحقيق مستهدفات الدولة وطموحها بالريادة العالمية، مؤكداً أهمية الملتقى في ظل استعداد دولة الإمارات لاستضافة الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" العام المقبل 2023

وقال سعادته:" حققت دولة الإمارات، خلال السنوات الماضية، إنجازات نوعية وطموحة في قطاع الطاقة، ونحن اليوم حريصون على الاستعداد جيداً للخمسين عاماً المقبلة بشأن هذا القطاع، باعتباره من القطاعات الحيوية المعززة لمسيرة التنمية المستدامة، ومحوراً رئيساً لجذب الاستثمارات الأجنبية، وإن الدولة تتبع نهجاً واضحاً للتخطيط لمستقبل الطاقة ومعالجة التغير المناخي، وتولي اهتماماً كبيراً برسم مستقبل قطاع الطاقة، من خلال وضع خطط التطوير والتصورات والتوجهات الاستراتيجية للـ 50 عاماً المقبلة بما يعزز ريادة الإمارات إقليمياً وعالمياً.

وأضاف سعادته:" إننا نعمل اليوم برؤية طموحة تستشرف المستقبل لمتابعة المسيرة التنموية لدولة الإمارات، عبر رسم وتطوير السياسات والمبادرات والمشروعات بالتعاون مع شركائنا في الجهات الاتحادية والحكومات المحلية والقطاع الخاص لمستقبل أكثر جاهزية ورشاقة واستباقية في التعامل مع المتغيرات والمستجدات لجعل دولة الإمارات الأفضل في العالم بحلول عام 2071".

أستهل معالي هيثم الغيص، أمين عام منظمة أوبك، مشاركته في الملتقى عبر تقنية الاتصال المرئي، بتقديم جزيل الشكر والتقدير لدولة الامارات العربية المتحدة لمساهماتها القيمة والهامة في قطاع الطاقة الدولي، مضيفاً أن لمعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، دور قيادي بارز في هذا المجال، خاصة فيما يتعلق بشؤون المنظمة واتفاقية أوبك بلس.

كما أشار الغيص بأهمية الملتقى وموضوعه الرئيسي في ظل الظروف الحالية، منوهاً أن تواجد الشباب اليوم بين الحضور عزز من أهمية هذا الحدث. فقد أشار أمين عام أوبك أن للنفط أهمية كبيرة في أمور الحياة اليومية، كما أنه يقدم فرص عمل شيقة للشباب التي من خلالها يمكنهم كسب مجموعة متنوعة من المهارات والخبرات. لذا قام الغيص بدعوة الشباب إلى توسيع آفاقهم وتعلم المزيد عن الصناعة النفطية، معرباً عن بالغ أمله بأن ينضم عدد أكبر من الشباب في المستقبل إلى هذا القطاع.

وضمن فعاليات ملتقى طاقة المستقبل، عُقِدت عدة جلسات حوارية جمعت عدداً من رواد الأعمال، وتم خلالها مناقشة دور ريادة الأعمال والابتكار باعتبارها مفتاحاً رئيساً لتطوير قطاع الطاقة، والرؤية الاقتصادية لمشاريع قطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، وقطاع الكهرباء والماء وطاقة المستقبل، كما نظم على هامش الملتقى ورشة عمل بعنوان "الاقتصاد ومستقبل الطاقة".

هل ساعدك محتوى الصفحة على الوصول للمطلوب؟

أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك

شكرا لك على تقييمك / تعليقك.